متى تكون المحفظة الادخارية الخيار الأنسب
الادخار هو الوسيلة الأولى اللي اتخذها البشر في سبيل تخطيط وتضبيط وضعهم المالي، ويعتقد أن الادخار نتيجة الفائض والفائض هو حجر أساس الحضارة الإنسانية، لكن هل الادخار باقي مناسب في وقتنا الحاضر؟
تأكيدًا لمقولة مافيه استثمار ممتاز على العموم المطلق بل فيه استثمارات ممتازة لكل واحد فينا،
تعتمد فكرة المحفظة الادخارية بإيجاز على أنها محفظة تقدر تدخر دراهمك كونها آمنة جدًا من تقلبات السوق وتذبذباته وتعطيك فوق الادخار عائد معيّن ما يكون كبير بالعادة لكن مجزي كونه ادخاري.
ولذا المحفظة الادخارية قد تكون الخيار الاستثماري الأنسب في بعض الحالات، بحاول أذكرها بشكل موجز في النقاط التالية:
- دفعة مستحقة أو خطة قادمة:
في حال كان عندك مبلغ مستحق أن تسدده (مثلًا إيجار أو دفعة أخيرة) أو خطة في بالك في المستقبل (مثلًا مهر الزواج) ، سواءً على المدى القريب أو المتوسط. خيار المحفظة الادخارية بعوائد متوقعة ٦٪ يعتبر مناسب جدًا. أنت كذا بتضمن أن هالدفعة ما راح تلعب بميزانياتك ولا التزاماتك لأنك مخطط من بدري ومستقطع بشكل شهري لهالدفعة. فلما يحين وقت الدفعة تقدر تسحب المبلغ مع عوائده وتكون ضربة عصفورين بحجرة واحدة.
كيف أحد مستخدمي دراهم يستفيد من المحفظة الادخارية:
"أنا أقسم مبلغ إيجاري على 6 شهور واستقطع شهريًا المبلغ وأضيفه في المحفظة الادخارية بحيث لما يحلّ وقت الإيجار أسحب الاستثمار وأسدد، تفيدني هالحركة في أمرين مهمين بالنسبة لي أني ما أشيل هم الإيجار وأني استفيد من عائد الـ6% حق المحفظة في مبلغ أنا دافعه دافعه وكان يضرب ميزانيتي قبل هالترتيب اللي سويته"
- في سبيل محاربة التضخم:
إذا كانت نسبة التضخم السنوية عالية والعوائد المتوقعة للمحفظة الادخارية أعلى، فأنك تحفظ دراهمك من التضخم من خلال الاستثمار في المحفظة الادخارية بيكون خيار ذكي.
لأنها وقتها لو تخليها بالبنك أنت بتخسر بنسبة معيّنة وبين فترة وفترة جزء من قيمة مدخراتك، فالأسلم لك أنك تحط مدخراتك في محفظة ادخارية زي محفظة دراهم بعوائد متوقعة ٦٪ تضمن من خلالها أن مدخارتك محاربة للتضخم ومضادة له.
وأخيرًا،
تذكر أن توصيات وكلام الخبراء ماهو بالضرورة محاكي لوضعك الشخصي، وكل شخص يعرف احتياجاته وكم التزاماته ووش هدفه من الاستقطاع الشهري على سبيل الاستثمار أو الادخار. والأكيد أن كل الخيارات متاحة في دراهم اللي يقدم لك أريح وأربح طريقة للاستثمار والادخار.