محفزات الاستهلاك
مساء الخير ☀️
كل بطاقة بنكية في جيبك أو جوالك لها هدف واضح، إنك تستهلك أكثر.
كل شي حولنا اليوم مصمم عشان يدفعنا للاستهلاك:
نقاط، خصومات، مكافآت، حملات “اشتر أكثر لتكسب أكثر”
حتى واجهات التطبيقات البنكية صارت تشجعك تضغط “ادفع الآن”.
صار من الطبيعي إننا نشتري قبل نفكر، ونستهلك قبل نحتاج. مو لأننا ما نعرف الادخار، لكن لأن أدواتنا كلها تشتغل باتجاه معاكس له.
إذا فكرت فيها شوي، بتلاحظ إن أغلب البطاقات البنكية اليوم ما هي مجرد “بطاقات”.
هي آلات تسويق صغيرة تمشي معك وين ما تروح.
كل شي فيها مصمم يدفّك تستهلك أكثر:
الألوان، الإشعارات، النقاط، العروض، وحتى طريقة الدفع السريعة جدًا.
نقاط على كل عملية، خصم لو تجاوزت مبلغ معين، استرداد نقدي إذا صرفت أكثر من الشهر اللي قبل.
يعني المكافآت ما تجي مع التوفير، تجي مع الاستهلاك فقط.
وجدنا نفسنا فجأةً في دائرة مغلقة محفزة للاستهلاك، والاستهلاك فقط. فلما يحاول الخبراء ينصحون الناس، يجدون صعوبة في توصيف المشكلة وفي توفير حلول بديلة واقعية.
بطاقة دراهم جت علشان هالأمر تحديدًا. حل واقعي وقابل للتطبيق للخروج من دائرة الاستهلاك.
بطاقة ما تحفزك على الشراء، تحفزك على التوازن.
كل ريال يمر فيها يشتغل لمصلحتك، رصيدك يزيد يوميًا بعائد سنوي 5.5٪، وتقدر تنشئ أكثر من بطاقة، وتخصص كل وحدة لغرض مختلف (بطاقة للسفر، بطاقة للترفيه، بطاقة للضروريات)
وبكذا تصرف بوعي، وتشوف مصاريفك وهي تنمو بدل ما تختفي.
بطاقة دراهم ما تقولك أول بطاقة تحفزك وتكافئك على أنك ما سويت ولا شيء. فقط أنك ما استهلكت.
جرّب بطاقة دراهم، وخلك أكثر وعيًا بحياتك المالية.